وفاة صوفي نيويدي، الممثلة الطفلة في «ماموث» و «نوح»، عن عمر يناهز 24 عامًا

ينعي مجتمع السينما والمسرح فقدان صوفي نيويدي، الممثلة الطفلة الموهوبة التي اشتهرت بأدوارها إلى جانب نجوم مثل ميشيل ويليامز وراسل كرو. توفيت صوفي عن عمر يناهز 24 عامًا، وهي حقيقة تم تأكيدها من خلال نعي على الإنترنت وزعته عائلتها.

ولدت صوفي في يوليو 2000، وأمضت حياتها بين بيرلينجتون وفيرمونت ومدينة نيويورك. توفيت في 14 أبريل، على الرغم من أن سبب وفاتها لا يزال خاصًا.

تذكرتها عائلتها كابنة محبوبة وحفيدة وأخت وصديقة وعمة جديدة. لقد احتفلوا بإبداعها ورياضيتها وحكمتها بعد سنوات من عمرها، مما انعكس على روحها المبهجة والمتعاطفة.

كانت صوفي أكثر سعادة في مواقع تصوير الأفلام، حيث احتضنت أدوارها وثقافاتها الجديدة أثناء سفرها للعمل. منذ صغرها، كانت مصممة على أن تكون ممثلة، غير مدركة أن والدتها قد مثلت ذات مرة.

ظهرت لأول مرة في سن السادسة في دور البطولة «بيلا» واستمرت في الظهور في برامج مثل «Law & Order» وأفلام مثل «And Then Came Love» و «Margot at the Wedding». كانت الأدوار الرئيسية في فيلم «ماموث» لعام 2009، الذي لعبت فيه ابنة شخصيات لعبتها ميشيل ويليامز وجايل غارسيا بيرنال، وفيلم «نوح» لعام 2014 مع راسل كرو، الذي أظهر عمقها العاطفي.

كما اعترف نعيها بصراعاتها، وكشف أنها استخدمت الكتابة والرسم لمعالجة الصدمات والعواطف. على الرغم من الدعم القوي من الأسرة والمهنيين، تركت وفاتها الكثيرين في حزن.

تطلب عائلتها تقديم تبرعات تخليدًا لذكراها إلى RAINN (الشبكة الوطنية للاغتصاب وسوء المعاملة وسفاح القربى)، وهي منظمة مناهضة للعنف الجنسي، مما يعكس قضية عزيزة على صوفي. سيتم الإعلان عن تفاصيل النصب التذكاري لاحقًا.

لا تزال مسيرة صوفي نيويدي القصيرة والمؤثرة وفنها وروحها مصدر إلهام لكل من عرفها وأعجب بها. يعيش إرثها في القلوب التي لمستها.

مصدر المقال الأصلي: تيكنلوجيبورا.com